بوح الخواطر مدير المدرسة
تاريخ الميلاد : 03/03/1977 العمر : 47 العمل/الترفيه : معلم تاريخ التسجيل : 05/01/2009
| موضوع: أحتضنيه ... حتى يغدو مبدعاً الأربعاء نوفمبر 24, 2010 9:50 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ...
هل تريدين طفلا مبدعا ؟؟؟
هل تريدين طفلا سويا ؟؟؟؟
هل تريدين طفلا يتحمل الصدمات ؟؟؟
بالتأكيد جوابك سوف يكون نعم اذا
فما عليك سوى . . . ...
احتضانه يوميا مرات عديدة
تبدأ الحكاية حين احتضنتي طفلك بين احشائك تسعة شهور ثم حين أحتضنتيه بين يديك للرضاعة و من بعدها احتضانه عند بكائه أو عند زعله
لكن هل نستمر في احتضانهم بلا سبب ؟ هل نحتضنهم لأجل الاحتضان فقط وبدون سبب ؟ هل نحتضنهم عندما يكبرون ؟
الكثير منا يجهل ما للأحتضان من فوائد عظيمة تعود على الطفل و على الأبوين كحد سواء فقد اثبتت الدراسات ان أحتضان الطفل يزيد من ذكائه و يزيد من تكيفه و توازنه و من تحصيله العلمي و يجعله أقوى في مواجهة ضغوط الحياة , وغيرها الكثير من الفوائد الكبيرة حتى ان بعضهم قال مثل ما يغنيك أكل التفاح كل يوم عن زيارة الطبيب فالاحتضان اليومي يغنيك عن زيارته ايضا .
منذ زمن حضرت محاضرة لشيخ فاضل وقال ما انا فيه الان بعد فضل الله عز وجل يعود لكثرة احتضان والدي لي وأنا صغيرا حيث كان و الدي ضخما و يضمني بين اضلعه مرات عديدة في اليوم فأشعر بالغبطة كثيرا ,ولذلك أخذت هذه العادة من والدي و أطبقها دائما مع أولادي حتى يصبحوا أصحاء و أذكياء و متميزين .
الأحتضان يجعلنا نشعر بأننا محبوبون و بأننا مقبولون و هذا ما يجعلنا نشعر بالأمان و الحماية .
الاحتضان يزيد من الصحة الجسمية و النفسية .
و كشفت ايضا بعض الدراسات الحديثة ان أحتضان الطفل 4 مرات يوميا يساعده على ان ينشأ طفلا سويا , و أن أحتضانه 8 مرات يوميا يجعله طفلا مبدعا , أما اذا زاد الاحتضان عن ذلك فهذا يجعله طفلا قويا مقاوما للصدمات .
على سيبل المثال ترى الطفل الرضيع يبكي و لا نعرف ما السبب فاذا ما قمنا بضمه و حمله فأنه يسكن و يهدأ و كأن شيئا لم يكن أليس هذا دليل على أننا نحتاج الى الاحتضان بفطرتنا . وتراه اذا ما بدأ بالتمييز يهرع و يصرخ اذا حمله أحدا غريبا عنه ,وهذا دليل على أنه علم بفطرته أنه الان ليس بأمان مع هذا الغريب الذي يحمله و يحتضنه .
بعد ذلك يبدأ الطفل يخطو خطواته الاولى فاذا ما تعثر نمسك يديه و نحتضنه و نقبله واذا ما ذهب الى المدرسة نحتضنه مودعين و مستقبلين الا ان يأتي وقت يصبح الاحتضان فيه شبه معدوم فنقول كبر الأولاد على الدلال و الاحتضان مع انهم كلما كبروا كلما أحتاجوا الى من يحتضنهم أكثر و أكثر ,
ولكن للأسف ربينا على كتم المشاعر و عدم البوح بها فلماذا نبخل عليهم بكلمات الحب و بمشاعر الاحتضان فاحتضانهم و تقبيلهم لا يأخذ منا أي مجهود بل على العكس يجعلنا نشعر بالسعادة و يحعلنا نبث المشاعر الدافئة لمن حولنا.
قد تقولين ان 8 مرات احتضان صعبة باليوم ولكنها على العكس بغاية السهولة فمثلا نحتضنهم حين يستيقظون و حين ينامون حين يأتون و حين يغادرون حين يخافون و حين يبكون حين يلعبون و حين يضحكون و نحتضنهم لنذكرهم بحبنا لهم فاذا ما أحتنضت الام ابنائها و أحتضن الاب أبناءه
فبذلك نكون قد احتضناهم مرات عديدة و عديدة و أضفينا عليهم الشعور بالقبول وبالحب و بالتالي أحسوا بالامان والاشباع العاطفي و الذي يؤدي بهم الى ان يكونوا أسوياء متميزين مبدعين .
في النهاية أقول فلنغدق عليهم بمشاعر الحب و الأمان حتى لا يبحثوا عنها خارجا .
اترككم مع أحتضانكم لأولادكم لسبب أو لغير سبب . | |
|
كيكي المديرة العامة
تاريخ الميلاد : 12/01/1988 العمر : 36 الموقع : في قلب حبيبي العمل/الترفيه : سجلات طبيه تاريخ التسجيل : 22/04/2011
| موضوع: رد: أحتضنيه ... حتى يغدو مبدعاً الأربعاء يونيو 08, 2011 2:17 am | |
| يسلمو خيوو ع هيك طرح ..،
مميز .. تسلم يدك ..،
بنتظار جديدك:..
ودي | |
|