قصاصات من رواية(2)

في طفولتي كنت أجلس بقرب أمي بهيبة ووقار .. أسمعها وهي تحذرني من الرجال .. وكم كنت أتخيلهم وحوشا وأحس أن أصواتهم الخشنة نشازا يمخر عباب المساء ولا أتخيل صوتهم مع الصباح .. فالصبح زقزقة عصفور وتناغم ألوان وهدوء زمان ومكان ..
.. وحين أصبحت أنثى تقرأ الشعر تبدّت ملامحك في عيني .. رجلا واحدا مختلفا عنهم ..كنت أقرأ أن الحب شيء مبهم وأنه للكبار فقط .. وقررت يومها أن أكبر سريعا لأعطي الحب لك ..

يوما ما أعطيتُ أمي راتب الشهر كعادتي .. فنزعتْ منه بعضه قالت: اشتري شيئا مما تتمنين ,, ودّعي أيام الفقر والبسي أجمل الثياب ..
كنتَ أنت من أتمنى وما كنتَ ثوبا سأشريه ..ولا ثوبا رأيته على صديقة فتمنيته كانت نفسي تعاف ما كان لغيري .. لكني ذلك اليوم أخذت المال لأشتري كتابا .. ذاك الكتاب الأول الذي أقتنيه بمالي وحين فتحت صفحته الأولى تمنيت خطك وإهداء منك ..
أنت لم تفعل ذلك خيالا ولم تفعله واقعا ..
مرت الأيام والسنوات وذاك الكتاب ينتظرك لتكتب فيه ..

والآن هاأنا أكتب كتابا لي
هذا كتابي الذي يشبهك هو ابن ذاكرتي التي كانت حُبلى منك ..كتابي الذي سكن أحشاءها وقتا لتَـلده اليوم بعد مخاض باكٍ, جاء يحمل ملامحك وفيه شيء من تقلّب مزاجك ..جاء في وقت كنت أسدُّ قلبي أمام جبروت حبك ..
كروح غابرة تغادر جسدا مثقلا .. تريد أن تتحرر من سجن الحرف فتجد نفسها تائهة بلا مأوى .. فتعود لتثّبت من جديد أنها لا تزال على قيد الحياة ..

.

كتببتي فابدعتي

وزاد نورق كتاباتك

احيك غاليتي قصة رائعة

ولكن هل لها بقيه ام هذه النهاية

ودمتي بحب

قصاصات من رواية(2) 889734

دائمآ منورة متصفحى عزيزتى ...
أشكر تواجداك العطر
يوجد بقيه أنتظروووووووووونا
فى قصاصات 3
قصاصات من رواية(2) 376185

ربى يسلمك أستاذ
أشكر مرورك العطر فى متصفحى
دمت بحفظ الرحمن
؟؟؟ قصاصات من رواية(2) 376185

نعم صحيح سجين حبك الابدي زمفردات الحياة تعلمي ان ايمكون الامل باشراقة الحب والعطاء
كلمات رائعه كم راقت لي
تقبلي مروري

اشكر مرورك العطر فى متصفحى
يسلموووووووا
قصاصات من رواية(2) 376185

» قصاصات من روايه (1)