منحت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الخميس روسيا شرف استضافة مونديال 2018. وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها روسيا النهائيات. وتنافست روسيا على الاستضافة مع إنجلترا وملف مشترك لإسبانيا والبرتغال وآخر لهولندا وجارتها بلجيكا. ويحمل اختيار روسيا طابعاً سياسياً بامتياز لأنها لم تقدم على الورق ضمانات قوية فيما يتعلق بالبنى التحتية، فكل شيء يجب أن يشيد: الملاعب (باستثناء ملعب لوجنيكي في موسكو الذي يلبي شروط إقامة مباريات كأس العالم) والفنادق وشبكة النقل. ويشكل اتساع الأراضي الروسية بحد ذاته تحدياً لوجيستيا مع أن الملف يركز على 13 مدينة في 4 تجمعات جميعها في المنطقة الأوروبية من روسيا باستثناء مدينة ايكاترينبرج. لكن الدعم اللامتناهي للسلطات الروسية ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين طمأن أعضاء اللجنة التنفيذية لـ(فيفا) بعد أن كان الزعيــــم الروسي لعب دوراً أساسياً في استضافة مدينـــــــة سوتشـــــي الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014.